مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ولاية الرسل امتداد لولاية الله

ولاية الرسل امتداد لولاية الله

هذه عملية إخراج الناس من الظلمات إلى النور ضمن الولاية الإلهية، بمعنى: أن واحداً أو جانباً رئيسياً من مفهوم الولاية الإلهية مثلما هو خَلَق، مثلما هو رَزَق، مثلما هو أحيا وأمات، مثلما هو يدبّر شؤون هذا الكون على نحو مستمر في حركته الكبرى:حركة النجوم، وحركة الأقمار، وحركة الشمس، وحركة الأرض، وما في الأرض من كل التصرف الإلهي في الإحياء والإماتة والخلق، وكل العملية التكوينية والتدبيرية الواسعة جدًّا في هذا الكون، جانبٌ آخر من ولايته هو هذا الجانب: { وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}. هذا المشروع يقوم عليه الأنبياء يؤدّون دورهم، ولهذا {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ} يرعاكم رعايةً شاملة، رعاية المِلْك والتصرف، رعاية الألوهية، رعاية الربوبية، رعاية التشريع، رعاية الهداية، رعاية النصر، رعاية التأييد، رعاية شاملة تشمل كل نواحي ومناحي حياتكم.

اقراء المزيد
تم قرائته 257 مرة
Rate this item

رسل الله.. حَمَلة مشاعل النور للبشرية.

رسل الله.. حَمَلة مشاعل النور للبشرية.

كيف يعمل الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في ذلك؟ عملية الإخراج هذه (من الظلمات إلى النور) كيف تتم؟ يرسل الله إلى عباده رسلاً، هؤلاء الرسل يأتون بهذه التعليمات، بهذه التوجيهات من الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتب يأتون بها، يترافق مع ذلك: الدور العملي المباشر (مع ما يقدمونه، مع ما يبلغونه)؛ فالرسل والكتب هما: الثنائيان المتلازمان لمشروع الهداية الإلهية لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، تجمع وتأتي تلك المفاهيم، تلك التعليمات، تلك التوجيهات، المعبر عنها بالنور؛ لأنها تضيء لنا دربنا في هذه الحياة، ومسارنا في هذه الحياة، حتى لا نضيع ولا نتيه، تأتي مع الرسل، قبل أن تكون مكتوبة تبلغ، وتكتب، وتوثق للبشرية، ويترافق معها نشاط ودور محوري ورئيسي، مثلاً: الرسول نفسه معنيٌ بعملية التبليغ: يكلم الناس، يبلّغهم، يتلو عليهم من الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-: (تلك التوجيهات، تلك المفاهيم، تلك التعليمات، تلك البصائر، تلك التوضيحات)، يترافق مع ذلك أن يكون هو معنياً إلى حدٍ كبير، ومرتبطاً- بشكل رئيسي ومحوري- بتلك التعليمات، يكون هو: أول من يفهمها، من يستوعبها، من يؤمن بها، من يـتأثر بها، من يجسدها، من يطبقها، من يلتزم بها، من يمثل القدوة في أدائها، من يرعى في النشاط العملي، والسعي العملي في الواقع البشري: العمل على إقامتها، على توجيه الناس في إطارها، على تحريك الناس من خلالها، على تفهيم الناس بها؛ حتى لا يفهموها الفهم الخاطئ، أو الفهم الناقص، أو الفهم القاصر .يعمل على دفع الناس للالتزام بها، على مواجهة كل التحديات التي تعترضها؛ لأنه يحصل ردة فعل في الواقع البشري،

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

النظرة القرآنية للولاية الإلهية.

النظرة القرآنية للولاية الإلهية.

الرؤية القرآنية، وفق ما ورد في سورة المائدة، والتي كانت من آخر السور نزولاً في القرآن الكريم، وفي الآيات التي كانت من آخر الآيات التي نزلت في سورة المائدة،ومنها هذا النص: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}، ولاية الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- مثلما هي ولاية الملك الحصري لهذا العالم بكله، وولاية الألوهية، وولاية الربوبية، هي- أيضاً- ولاية تشمل واقعنا نحن البشر؛ فنحن عبيده: (مفطورون، ومخلوقون، ومربوبون له؛هو ربنا، ملكنا، إلهنا؛ وأوجدنا لهدف، ولمشروع، ولدور)، وولاية تشمل- بالتأكيد- الجانب التشريعي: هو الذي يمتلك الحق -جلَّ شأنه- أن يقول لنا: [هذا حرام، وهذا حلال]؛ لأننا ملكه، وما بين أيدينا كله ملكه،

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

الرؤية الكهنوتية للولاية الإلهية.

الرؤية الكهنوتية للولاية الإلهية.

هذه الرؤية أتاحت المجال، وقدمت التبرير والشرعنة لأن يكون المعنيّ بإدارة شؤون الأمة الإسلامية (من هب ودب)، فقط يُمَكّن من الاستحواذ على واقع الأمة بقوة السلاح وإغراء المال، فمن تمكن أن يستحوذ على أمر الأمة، وأن يسيطر في واقع الأمة، مستنداً على قوة عسكرية وإغراء مادي، فكيف ما كان: [جاهلاً، جائراً، فاجراً، ظالماً، فاسقاً…] ما هناك عندهم مانع أبداً [يتفضل]، ويوجبون على الأمة كلها أن تطيعه شرعاً، وتصبح طاعته عملاً إيمانياً وعبادياً وقربة إلى الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- وتصبح مسألة تمكينه لممارسة هوايته في: الظلم، والبطش، والجبروت، والاستحواذ على أموال الأمة، وتكوين ثروة شخصية، وتحقيق أغراضه وأهوائه الشخصية- التي تكون المسألة الرئيسية بالنسبة له- تصبح مسألة مطلوبة شرعاً، وأنه أمر يجب التسليم به، والخنوع له، والخضوع له، والتقبل له!!. هذه رؤية غريبة عجيبة جدًّا، ورؤية مسيئة إلى

اقراء المزيد
تم قرائته 380 مرة
Rate this item

ولاية الله.. بين النظرة الصحيحة والقاصرة الخاطئة.

ولاية الله.. بين النظرة الصحيحة والقاصرة الخاطئة.

كيف ننظر في ساحتنا الإسلامية إلى الولاية الإلهية في امتداداتها الأخرى: (امتداد الهداية، امتداد التشريع، امتداد الإرشاد للعباد والتوجيه للعباد)؟. في ساحتنا البشرية، البشر دورهم في هذه الحياة، دورهم في هذا الوجود، دورهم في هذا الكون، دور بارز، دور أساسي، يختلف عن كثير من المخلوقات الأخرى التي لها دور محدود جدًّا، الدور البشري والدور الإنساني على الأرض: دور مهمٌ من أجله سخر للبشر ما في السماوات وما في الأرض، من أجله حمل البشر مسؤولية نأت وامتنعت عن حملها السماوات والأرض والجبال، فكيف ننظر في الساحة الإسلامية إلى الولاية الإلهية في بقية الأمور، ثم نعود إلى المنظور القرآني؟ البعض في العالم الإسلامي يعتبر أن الولاية الإلهية- في الحد الأكبر- هي ولاية خدمية، يعني: لا يستحون من الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- بمعنى: عندهم أن الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- معنيٌ في واقعنا كبشر، كعبيد له -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- أن يخلق، وأن يرزق، أن يحيي، أن يميت، أن يشفي مرضانا، أن يمنَّ علينا ويعطينا احتياجاتنا

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر